تغريدات الحريري القديمة تؤكّد المؤكّد: الولد ولد…
لم يجد الرّئيس المكلّف سعد الحريري وسيلة للرد على الأخبار التي انتشرت على احتجازه في دولة خليجيّة، سوى تغريدة “ولاّديّة” قال فيها بما معناه، صباح الخير أنا في أحسن حالاتي إنتو كيف؟
يسعد صباحكم بالخير . كيفكم اليوم
— Saad Hariri (@saadhariri) May 30, 2021
تغريدة ردّ عليها القاصي والدّاني، أنّنا من الله “مناح” بس “منكن لاء”.
وأبلغ الرّدود كان من سارة كوبلاند، والدة أصغر ضحايا انفجار المرفأ إسحاق ابن السنتين، التي قالت للحريري رداً على سؤال “كيفكن”، لا زلنا ننتظر العدالة في انفجار المرفأ.
Still waiting for justice for my 2 year old son Isaac, killed in the #beirutblast.
— Sarah Copland (@sas_yvonne) May 30, 2021
هذه التغريدة دفعت بناشطين على “تويتر” إلى إعادة نبش تغريدات قديمة للرئيس، من العام 2011، علماً أنّه أنشأ حسابه على الموقع منذ العام 2009، إلا أنّه لم يكن ناشطاً.
تغريدات الحريري القديمة تبدو للوهلة الأولى مزوّرة، أو مقرصنة بمفعول رجعي، أو أي شيء آخر سوى أنّها تغريدات رئيس حكومة منذ العام 2009، وأي شيء آخر سوى أنّها تغريدات رئيس تيار سياسي، هي باختصار، تغريدات شاب يرسل تحيات الصباح والمساء، على طريقة الفنانات والفنانين، ولا يحظى سوى بعدد قليل من اللايك.
وهذه لمحة عن بعض أحاديث الصباح والمساء على طريقة سعد.
أتمنى أمسية طيبة للجميع. بارك الله بكم جميعا وإلى اللقاء صباح غد بتحيتي الصباحية المعتادة لكم بإذن الله
— Saad Hariri (@saadhariri) January 6, 2012
صباح الخير والنور والياسمين ، صباح المحبة والسلام ، صباحو جميعا
— Saad Hariri (@saadhariri) January 8, 2012
@A_JALALAH ليش انت مستعجل ، سترى قريبا الكثير ولكن صباح الخير ستراها كل يوم .
— Saad Hariri (@saadhariri) May 6, 2012
كما كان الحريري يكتب باللغة الإنكليزية، على طريقة الشاب الـcool، الذي خلع سترته ذات مناسبة، وصعد إلى المنبر يخطب.
Hi everyone I’ll be on and off the coming few days, I hope to see you this evening if not tomorrow inshallah. God bless u all
— Saad Hariri (@saadhariri) January 16, 2012
hi everyone , I am back whats up, hope you had a good day so far .
— Saad Hariri (@saadhariri) January 4, 2012
وفي تغريدة له، يطلب الحريري من محطة MTV أن تتابعه على “تويتر”
@monasaliba i hope MTV is following me
— Saad Hariri (@saadhariri) November 7, 2011
كما يرد على متابعة تعاتبه لأنّه لم يردّ عليها
@Eyoush hi sorry bonjour how r u today
— Saad Hariri (@saadhariri) January 12, 2012
عيّنة من تغريدات الشاب الذي انطلق في عالم السّياسة منذ العام 2005، 16 عاماً، لا يزال الحريري يغرّد كما ولو أنّه لم يجلس يوماً على كرسي الرّئاسة، لا مستشار ينصحه، أو ربّما هذه”سقطة” مستشار أراد للرئيس أن يكون قريباً من الناس، فشاهدنا ما شاهدناه على “تويتر” وللحديث تتمّة.